الإجابة:
هذا الكلام محله في القنوت في الوتر، وذلك بأن الإمام إذا كان يقنت
بالمصلين في الوتر في صلاة التراويح، أو حيث شرع القنوت في الفريضة
إذا نزل بالمسلمين نازلة؛ فإن الإمام يأتي بضمير الجميع، والمأمومون
يؤمِّنون على دعائه، فيقول: "اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن
عافيت، وتولنا فيمن توليت..."، وهكذا في كل دعاء في القنوت
بجماعة يكون بضمير الجمع؛ لأنه له وللمأمومين، ولأن المأمومين يؤمنون
على دعائه له ولهم وللمسلمين، أما إذا كان يقنت منفردًا؛ فإنه يقول:
"اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن
عافيت، وتولني..." [رواه الإمام أحمد في مسنده] لأنه
يدعو لنفسه.
أما الحديث؛ فلم أقف عليه، لكن معناه في دعاء القنوت إذا كانوا يصلون
جماعة.