فضيلة القيام مع الإمام التي ذكرت في الحديث مختصة برمضان

هناك معنى لحديث شريف: من صلى العشاء والقيام وراء الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، هل يعني ذلك في رمضان، أو في غيره أيضاً؟

الإجابة

إذا صلى خلف الإمام في رمضان؛ لأن هذا ورد في رمضان كتب الله له قيام ليلته، إذا صلى معه حتى ينصرف، فإنه يكتب له قيام ليلته وهذا في تحريض على الجماعة، وترغيب في الجماعة في صلاة التراويح، وصلاة القيام في العشر الأخيرة مع الإمام، أما في بقية الليالي فلا أعلم ما يدل على ذلك، ويأتي ولكن يرجى لمن صلى مع أخيه في بعض الليالي، أو مع إخوةٍ له صلى معهم جماعة، وأمهم بعضهم يرجى لهم في ذلك الخير العظيم؛ لأن هذا فيه تعاون على البر والتقوى فيرجى أن يعمهم الحديث كما لو كان ذلك في رمضان، أما الفريضة، صلاة العشاء فهذا فيه نص الحديث، إذا صلى العشاء في جماعة كان كمن قام نصف الليل، وإذا صلى العشاء والفجر في جماعة كأنما قام الليل، وهذا فيه فضل الجماعة مع وجوبها فيه فضلها، الجماعة واجبة، وفيها فضل عظيم أيضاً.