بناء المسجد على مقبرة أزيلت قبل عقدين أو ثلاثة من الزمن

في بلدتنا يوجد مكان لمقبرة قديمة وقد أزيلت هذه المقبرة منذ خمسة وعشرين أو ثلاثين عاماً، وبني على أرضها مسجد كبير، ما صحة صلاتنا في هذا المسجد؟

الإجابة

إذا كانت قد أزيلت بوجهٍ شرعي، وفتوى شرعية، أزيلت القبور ونشبت، وحولت إلى مكانٍ آخر فلا بأس، إذا كان على وجهٍ شرعي فقد كان موضع النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه قبور ، فلما أراد أن يبني المسجد أمر بالقبور فنبشت، قبور المشركين نشبت ، وأزيلت ، وكان فيه حفر وخرب فسويت ، وكان في محله نخيل فقطعت ، ثم بنى مسجده -عليه الصلاة والسلام -، فإذا كان في المقبرة في محل غير مناسب ، ورأى ولي الأمر والعلماء نبشها ، ونقل القبور إلى محلٍ مناسب ، فلا بأس أن يبنى فيها مسجد ، أو بيوت للمصلحة الشرعية.