حوافز لا يعرف لها صاحب!!

السؤال: أعمل محاسباً بمؤسسة اقتصادية، لدي أموال تخص أناساً تم تحفزيهم على أعمال قاموا بها من قبل لا أعرفهم أو حتى عناوينهم، سألت من قام بإعداد مذكرة التحفيز، قال لي: انتظر حتى آتيك بما طلبت ثم أخذ فترة من الزمن مع ملاحقتي له، ولم يأتني بأي وسيلة اتصال بهم، حتى أصبحت لا أستطيع ردها لحساب المؤسسة حسب الإجراءات المتبعة بها، وعليه هذه الأمانة تجاوزت العامين وهى بحوزتي بخزانة المكتب، فهل يجوز لي أن أدفع هذه المبالغ لجهات خيرية أو مساجد أو في أي وجه من وجوه البر بأسمائهم، على أن يذهب ثوابها لهم بإذن الله؟ أفيدوني في ذلك حتى أرتاح من حمل هذه الأمانة التي أثقلت كاهلي.

الإجابة

الإجابة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فزادك الله حرصاً على أداء الأمانات إلى أهلها، ووفقك لكل خير، ولا حرج في دفع هذه الأموال لبعض الجهات الخيرية لتكون صدقة عن أهلها، والله المستعان.