إذا إشترطت الشركة على العامل أن لا يعمل في مكان غيرها فهل له أن يعمل؟

إذا تعاقد الرجل مع شركة، ثم إن هذه الشركة اشترطت عليه ألا يعمل في جهة أخرى، فأدى عمل هذه الشركة ثم عمل، هل يكون ما كسبه من المال محرم أم يكون حلالاً؟

الإجابة

يقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : (المسلمون على شروطهم). فإذا تعاقدت معه على أن يعمل معها كذا وكذا ساعة ولا يعمل مع غيرها والتزم بذلك فالظاهر أنه يلزمه ذلك؛ لأن عمله مع غيرها قد يضر عملها قد يتعبه قد يأتيها وهو تعبان ما ينصح في العمل. فالحاصل أنه إذا كان التزم بالشرط ليس له ذلك ، والأموال التي أخذها بهذا الطريق لا تحل ، لأنه أخذها بغير حق، والرسول - صلى الله عليه وسلم- قال : (المسلمون على شروطهم).