الإجابة:
هو مخير إن شاء كبر وأنهى القراءة، وإن شاء قرأ آية أو آيات من سورة
أخرى، على حسب ما تقتضيه السنة المطهرة في الصلاة التي يقرأ فيها إذا
كان ذلك في غير الفاتحة.
أما الفاتحة فلا بد من قراءتها جميعها؛ لأن قراءتها ركن من أركان
الصلاة، والله ولي التوفيق.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
الثاني عشر.