الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
إن صلى المسافر الصلاة تامة وراء الامام فإنه يصلي الرواتب ، وإن قصر
الصلاة لايصلي الرواتب ، ولكن له أن يصلي بنيةالنافلة المطلقة ما كتب
له ، حتى لو كان مسافرا فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفل على
ناقته في السفر ، فإن حضرت الفريضة نزل وصلى ، كما ذكر النبي صلى الله
عليه وسلم استحباب أن يصلي المسافر قيام الليل ، وعلى أية حال إن وجد
المسافر في نفسه نشاطا فصلى النوافل بالليل والنهار فذلك مستحب ، وإن
منعه السفر عن ما اعتاده من الصلوات النوافل التي كان يصليها في الحضر
كتب له ثواب ما كان يعمل في السفر ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : إذا
مرض العبد أو سافر ، كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل
صحيحا مقيما رواه البخاري من حديث أبي موسى رضي الله عنه والله أعلم