تفسير قوله تعالى وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَان

يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ))[الرحمن:6]؟

الإجابة

على ظاهر الآية سجود يليق بهما، الله يعلم كيفيته -سبحانه وتعالى-، كما قال في الآية الأخرى -سبحانه-: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَ، أواتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ)، (18) سورة الحج. فكما أنها تسبح هي تسجد أيضاً، وهذا التسبيح وهذا السجود كلامها يليق بهذه المخلوقات، لا يعلم كيفيته إلا الذي خلقها -سبحانه وتعالى-، تسبيح بني آدم معروف سجودهم معروف، وسجود الشجر والجبال، الله يعلمه -سبحانه وتعالى-، هكذا سجود الشمس والقمر، سجود يليق بهذه المخلوقات، الله يعلم كيفيته -سبحانه وتعالى-. جزاكم الله خيراً