هل صلاة الصبح فرضاً أم نفلاً

هل صلاة الصبح فرضاً أم نفلاً, ومتى وقتها؟ أرجو الإيضاح في ذلك، جزاكم الله خيراً.

الإجابة

صلاة الفجر أحد فرائض الخمس إحدى الفرائض الخمس بإجماع المسلمين يجب على كل مكلف وعلى كل مكلفة أداء الصلوات الخمس، الفجر ثنتين, والظهر أربع ركعات، والعصر أربع ركعات، والمغرب ثلاث ركعات، والعشاء أربع ركعات، يجب على جميع المكلفين من الرجال والنساء المسلمين, يجب عليهم أن يصلوا هذه الصلوات الخمس بطمأنينة, وإخلاص لله يصلي الفجر ركعتين, يقرأ الفاتحة وما تيسر معها في الأولى، ثم يركع ويطمئن ثم يرفع ويعتدل ويطمئن, ثم يسجد سجدتين ويطمئن فيهما ويقول فيها: سبحان ربي الأعلى، ويقول في الركوع: سبحان ربي العظيم، ويجلس بين السجدتين ويطمئن ويقول رب اغفر لي، رب اغفر لي، ويطمئن ويعتدل بعد الركوع وهو واقف مطمئن بعد الركوع قبل أن يسجد, ثم الركعة الثانية كذلك في الفجر، ثم يجلس ويقرأ التحيات المعروفة, ثم بعد قراءة التحيات والصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- يتعوذ بالله من عذاب جهنم, ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات, ومن فتنة المسيح الدجال، ويدعو بما تيسر من الدعاء، ومن ذلك: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ثم يسلم تسليمتين، السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه، السلام عليكم ورحمة الله عن يساره، وفي الظهر أربع ركعات، يصلي ركعتين بالفاتحة وماتيسر معها، ثم يجلس في التشهد الأول، يقرأ التحيات إلى الشهادتين، وإذا صلى على النبي-صلى الله عليه وسلم- يكون أفضل، ثم يقوم يأتي بالركعة الثالثة والرابعة, والعصر كذلك، والعشاء كذلك أربع ركعات، أما المغرب فثلاث، يصلي ركعتين ويجلس للتشهد الأول, ثم يقوم ويأتي بركعة ثالثة، ويجلس للتشهد الأخير بعد الصلاة على النبي والدعاء يسلم في المغرب هكذا، إلا المسافر فإنه يصلي الظهر ركعتين, والعصر ركعتين، والعشاء ركعتين قصر, المسافر له أن يصلي الظهر ركعتين يقصرها, والعصر ركعتين, والعشاء ركعتين، أما الفجر فهي على حالها في السفر والحضر، وهكذا المغرب على حالها في السفر والحضر، والواجب على كل مكلف أن يتعلم ويتفقه في الدين، هذا هو الواجب؛ لأنه خلق لعبادة الله والله يقول- سبحانه-: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56) ، والصلوات من هذه العبادة التي أنت مخلوق لها فيجب أن تتعلم, ويجب على المرأة أن تتعلم وتسأل أهل العلم حتى تفقه دين الله، وحتى تكون على بينة وهكذا الرجل، يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)، ويقول- صلى الله عليه وسلم-: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله)، ويقول- صلى الله عليه وسلم-: (من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)، وأنا أنصح بسماع إذاعة القرآن فيها علم إذاعة القرآن فيها نور على الدرب للعلماء فيها، محاضرات وندوات علمية مفيدة, أنصح الجميع إخواني وأخواتي في الله أن يستمعوا لإذاعة القرآن ويستفيدون, وأن يسألوا أهل العلم عما أشكل عليهم من طريق الهاتف التلفون, أو من طريق المكاتبة لا بد من التفقه في الدين لا بد من السؤال وفق الله الجميع.