الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فشِراؤُكَ ل (المودم) من السوق، في حالة عدم تَوَفُّرِه في الشركة، ثم بَيْعُهُ للعميل نظيرَ عمولة تَحْصُلُ عليها مُقَابِلَ هذا العمل - فهذا العمل، وبتلك الصورة المذكورة، فهو مرتبط بإذن الشركة لك بمثل هذا التصرف، فإن أذنت لك؛ فلا شيءَ فيه، وإن لم تأذن فلايجوز لك؛ لأنه يفضي إلى الإضرار بها وبعملها وموظفيها، والله أعلم.