سقوط الصلاة على من ذهب عقله

مرضت أمي مرض أقعدها في المنزل، ولم تستطع أن تصلي، وماتت وهي على ذلك الحال، فبما تنصحوننا تجاهها؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

إن كان ذهب عقلها فلا شيء وإلا فالواجب أن تصلي ولو على جنب، الواجب أن تعلم وتصلي ولو على جنب، إذا لم تستطع الصلاة قائمة ولا قاعدة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - للمريض: (صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقياً)، هكذا يجب على المريض إن استطاع أن يصلي قائماً، صلى قائماً، وركع وسجد وإن عجز صلى قاعداً، وأومأ بالركوع وسجد في الأرض إن استطاع، وإلا أومأ بالركوع والسجود وجعل السجود أخفض من الركوع فإن عجز صلى على جنبه والأفضل على جنبه الأيمن يصلي باللفظ والنية يكبر ويقرأ الفاتحة ما تيسر معها، ثم يكبر وينوي الركوع يقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، وهو على جنبه عند ناوياً الرفع من الركوع، ويقول: ربنا ولك الحمد إلى آخره، ثم يكبر ناوياً للسجود ويقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، ويدعو ربه، ثم يكبر ناوياً الرفع من السجود، وفي الجلسة بين السجدتين يقول رب اغفر لي، رب اغفر لي، ثم يكبر ناوياً للسجدة الثانية وهكذا حتى يكمل صلاته وهو على جنبه أو مستلقياً وإذا كان مستلقياً يجعل رجليه إلى القبلة ويرفع رأسه قليلاً حتى يصلي إلى القبلة مثلما فعل على جنبه، يصلي بالنية والقول، ويرفع يديه إن كان يستطيع عند الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول، إذا كان يستطيع يرفع يديه، وهو على جنبه أو مستلقياً أو قاعداً.