لقد أحرمت بالحج يوم السابع من ذي الحجة ثم توجت مباشرة إلى عرفات حيث مكثت هناك السابع ...

السؤال: لقد أحرمت بالحج يوم السابع من ذي الحجة ثم توجت مباشرة إلى عرفات حيث مكثت هناك السابع والثامن والتاسع من ذي الحجة، فهل ما فعلته صحيح، وهل السعي قبل طواف الوداع جائز، وفي حالة إذا ما وجب علي دم هل أستطيع توكيل من يذبحه عني في مكة لاستحالة ذهابي إلى مكة الآن ؟

الإجابة

الإجابة: أولاً: المشروع لمن بمكة ونوى الحج أن يحرم به يوم الثامن من ذي الحجة، ويمكث بمنى اليوم الثامن، يصلي فيه الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، ثم يذهب إلى عرفة صبيحة اليوم التاسع بعد طلوع الشمس، لكن من لم يفعل ذلك وذهب إلى عرفة قبل ذلك فإن ذلك لا يؤثر على حجه.

ثانياً: المشروع السعي للحج بعد الطواف، لكن إذا سعت قبل الطواف ونوت به طواف الحج والوداع ثم سافرت فإنه يجزئها ذلك، ولا شيء عليها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .