إذا تاب تارك الصلاة فهل عليه الغسل والتلفظ بالشهادتين؟

السؤال: إذا تاب تارك الصلاة فهل عليه الغسل والتلفظ بالشهادتين؟

الإجابة

الإجابة: إذا ترك الإنسان الصلاة على وجهٍ يكفر به ثم تاب إلى الله ورجع، فإنه يغتسل لأنه تاب من الكفر، وينبغي لمن دخل في الإسلام بعد الكفر أن يغتسل، إما وجوباً، أو استحباباً على الخلاف في ذلك، وأما الشهادتان فلا حاجة لأن يذكرهما لأنه يعترف بهما، والعلماء يقولون من كانت ردته بشيء معين فإن دخوله في الإسلام بفعل ذلك الشيء المعين إن كان كفره بتركه، وبتركه إن كان كفره بفعله.



مجموع فتاوى ورسائل الشيخ رحمه الله - الجزء الثاني عشر.