الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
الجواب: عن هذا السؤال وهو ما يتعلق بتأجير شقتين بإيجار زهيد والمستأجر يحتج أن هذا هو القانون وأن طاعة ولي الأمر واجبة نقول هذا العمل غير جائز ويدل لهذا قول الله عز وجل {وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ}، وأيضا يدل لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبةٍ من نفسه" [أخرجه الإمام أحمد والدارقطني والبيهقي]، ومما يدل لهذا أيضاً ما جاء في الصحيح عن جابر قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام"، فيجب على المستأجر أن يدفع أجرة المثل، أما كون القانون فرض مثل ذلك فهذا من ظلم الناس في أموالهم وبخسهم حقوقهم الذي تحرمه الشريعة، والله أعلم.