تقبيل المصحف

بعد أن أقرأ القرآن الكريم أضع المصحف الشريف على وجهي وأقبله، فما حكم ذلك، هل هو جائز أم لا؟

الإجابة

ليس بمشروع تقبيله، ليس بمشروع، ولم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ولا عن الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم- ما يدل على ذلك، إلا أنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل - رضي الله عنه – أنه كان يقبله، ويقول: هذا كلام ربي، ولكن لا نعلم له سنداً صحيحاً ثابتاً وعلى فرض صحته هو يدل على الإباحة فقط أنه مباح، وليس فيه إثم، ولكن ليس بمشروع وليس بعبادة، فالأفضل والأولى أن لا يقبل فإن قبله فلا حرج ولا بأس؛ لأنه كلام الله من باب التعظيم من باب المحبة فلا حرج في ذلك. فهو ليس بسنة وليس بمشروع، ولم يفعله السلف الصالح - رضي الله عنهم-. ولا ينبغي له يتخذ ذلك عادة بعد كل قراءة.