ما حكم بيع المرابحة الذي تقوم به البنوك الإسلامية؟

السؤال: ما حكم بيع المرابحة الذي تقوم به البنوك الإسلامية حيث أننا نقوم بفتح اعتمادات للخارج عن طريق بنك إسلامي فنحضر له عرض الأسعار فيقوم باستيراد البضاعة وتأتي البضاعة باسم البنك، ومن ثم يقوم بتحويلها لنا مقابل نسبة من الربح يتفق عليها، وإذا تم التأخير في الدفع فلا يأخذ البنك أي عمولة أو غرامة أو فائدة؟

الإجابة

الإجابة: هذه حيلة لأخذ الربا، ولا يجوز، فالبنك يشتري للعميل ولكن في العقد يكتب أنه يشتري لنفسه ثم يبيع العميل، وكل هذه معاملات صورية ليست حقيقية، وفي النهاية هو اتفاق بين العميل والبنك على دفع الربا مقابل النقود.