الإجابة:
سامحكم الله وغفر لكم، فكلاكما مسيء، فحرمان الزوج لامرأته من ابنها
وتركها وحيدة تتخبط -وهذا تقصير وتفريط من جانبه لا يبرر للزوجة
التعرف على رجل أجنبي بقصد الزواج وهى متزوجة، فهذا تقصير وتفريط من
جانبك، فأكثري من الاستغفار، فالمعصية لا تواجه بمعصية، والتفريط لا
يواجه بتفريط، وقد أُمرنا أن نتقي الله فيمن لا يتقي الله فينا، وأن
نعدل فيمن جار علينا، وأن نحسن لمن أساء إلينا, ولعل الزواج بهذا
الرجل قد تم بعد طلاقك من الأول وانقضاء عدتك منه، وأخشى أن يكون
سبباً في تخبيبك على زوجك وإفساد علاقتك به.
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.