مشكلة امرأة مع زوجها

السؤال: امراة متزوجة و لها ابن، زوجها أرسلها إلى بلده مع الولد الذي يبلغ ثلاث سنوات للتخلص من زوجته ليتزوج من امرأة أخرى طمعاً في مالها، أهله أرادوا هذه الزوجة أن تكون خادمة لهم فلم تقبل الزوجة بهذا، فأرادت أخذ ولدها والعودة إلى بلدها، فأخذوا منها ولدها، وزوجها على علم بالطبع. وهكذا عادت وحيدة بدون ابنها، وحاولت مع زوجها فلم يقبل، ولم تُطق العيش معه، فطلبت منه كراء منزل، وأن ينفق عليها، حتى جاء يوم تعرفت على رجل بقصد الزواج فعلم زوجها فقطع كل شيء مع زوجته وأيضاً نفقته عليها وهَجَرها، وتزوج المرأة التي أراد الزواج بها طمعاً في مالها. هذا الزوج الذي حرم زوجته من ابنها بسبب المال وتركها وحيدة تتخبط يميناً وشمالاً حتى جاء اليوم وتزوجت بهذا الرجل الذي تعرفت عليه ولها منه طفل وهي حامل حالياً.

الإجابة

الإجابة: سامحكم الله وغفر لكم، فكلاكما مسيء، فحرمان الزوج لامرأته من ابنها وتركها وحيدة تتخبط -وهذا تقصير وتفريط من جانبه لا يبرر للزوجة التعرف على رجل أجنبي بقصد الزواج وهى متزوجة، فهذا تقصير وتفريط من جانبك، فأكثري من الاستغفار، فالمعصية لا تواجه بمعصية، والتفريط لا يواجه بتفريط، وقد أُمرنا أن نتقي الله فيمن لا يتقي الله فينا، وأن نعدل فيمن جار علينا، وأن نحسن لمن أساء إلينا, ولعل الزواج بهذا الرجل قد تم بعد طلاقك من الأول وانقضاء عدتك منه، وأخشى أن يكون سبباً في تخبيبك على زوجك وإفساد علاقتك به.



من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.