حكم دخول الحمام لمن في جيبه مصحف

السؤال: إذا كان في جيبي مصحف لأقرأ فيه أينما كنت، وأدخل الحمام وهو في جيبي، فهل في ذلك شيء؟ وفي بعض الأحيان أكتب الآيات في ورقة؛ لتثبيت حفظها في ذهني وبعد حفظها أمزقها وأضعها في صندق المهملات، فهل في ذلك شيء؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.

الإجابة

الإجابة: أما دخول الحمام بالمصحف فلا يجوز إلا عند الضرورة، إذا كنت تخشى عليه أن يسرق فلا بأس.

وأما تمزيق الآيات التي حفظتها، إذا مزقتها تمزيقاً ما يبقى معها شيء فيه ذكر الله -أي: تمزيقاً دقيقاً- فلا حرج في ذلك، وإلا فادفنها في أرض طيبة أو أحرقها، أما التمزيق الذي يبقى معه آيات لم تمزق فإنه لا يكفي.



مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر.