الإجابة:
وأما أبو بكر والخضر، فهذا يبني على نبوة الخضر.
وأكثر العلماء على أنه ليس بنبي، وهو اختيار أبي علي بن أبي موسى
وغيره من العلماء. فعلى هذا أبو بكر وعمر أفضل منه.
والقول الثاني: أنه نبي، واختاره أبو الفرج ابن الجوزي وغيره.
فعلى هذا هو أفضل من أبي بكر، لكن النبي صلى الله عليه وسلم وعيسى ابن
مريم هما أفضل منه بالاتفاق، ومحمد في أول هذه الأمة وعيسى في
آخرها.
مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الرابع (العقيدة)