هذا منكر ، وعليك التوبة إلى الله من ذلك ؛ لأنه لا يجوز لك التحريم ، تحريم ما أحل الله - عز وجل - ، ولا الكذب ، فأنت في هذا كاذب ، ومحرم أيضاً ، فعليك التوبة إلى الله - عز وجل - ؛ لأنك كاذبٌ فيما قلت ، ولأنك استعملت الحرام ، فالواجب عليك التوبة إلى الله ، والحذر من الاتصال بالمرأة والعلاقة معها إذا كان على وجه الريبة ، أو على وجه تكشف لك فيه، أو تمسها فيه ، أو ما أشبه ذلك ولو كنت لم تفعل الفاحشة، يجب عليك أن تبتعد عن أسباب الفاحشة ، وعن أسباب الفتنة ، وأن تحرص على إحسان سمعتك ، وكمال إيمانك ، وأما قولك أن عليك الحرام أنك تحبها كحب أخواتك ونحو ذلك وأنت كاذب فعليك التوبة إلى الله ويكفي ، عليك التوبة والاستغفار والندم ، والإقلاع لأنك كاذب ، مثل لو قلت والله إنك تحبها وأنت كاذب ، عليك التوبة إلى الله - عز وجل - ؛ لأن اليمين التي فيها الكفارة هي على المستقبل ، والحرام على المستقبل. بارك الله فيكم.