توجيه لقرّاء القرآن الذين يخلطون بين الظاء والضاد

أن قرّاء القرآن يخلطون بين الظاء والضاد، ويرجو توجيه الناس حول هذه المسألة جزاكم الله خيرا، ولاسيما وقد راجع الكثير من البحوث في اللغة العربية حول هذا الموضوع، يرجوا التوجيه جزاكم الله خيراً؟

الإجابة

الصواب عند المحققين من أهل العلم، أن التباس الضاد بالظاء لا يضر، لا في الصلاة ولا في غيرها؛ لأن مخرجهما متقارب، وليس كل أحد يستطيع التمييز، فالأمر في هذا واسع والحمد له، فلا ينبغي للقارئ ولا لغير القارئ أن يشدد في ذلك، المقرئ وغير المقرئ لا ينبغي التشديد في ذلك، إن تيسر التمييز فلا بأس، وإلا فالأمر واسع في ذلك، وممن نبه على هذا الحافظ بن كثير -رحمه الله- في تفسيره لسورة الفاتحة في آخرها، وقد بين أن الصحيح أنه يعفى عن ذلك، ولا ينبغي فيه التشديد؛ لأن كثيراً من الناس يلتبس عليه الأمر ويصعب عليه التفريق.