تغيير المكان عند كل صلاة نافلة

هل صح ما يُعتمد عليه في أفضلية تغيير المكان عند كل صلاة نافلة؟

الإجابة

لم يثبت في هذا شيء، جاء في حديثٍ ضعيف يدل على فضل الانتقال عن المكان الذي صلى فيه، لكنه ضعيف عند أبي داوود، لكن فعله جماعة من السلف، وكان ابن عمر يفعله، كان إذا صلى في مكان صلى في مكان آخر انتقل عنه إلى مكان آخر، وكان أيضاً يأمر بذلك، فإذا فعله الإنسان فلا بأس وان صلى في مكان فلا باس، الأمر واسع والحمد لله، من صلى في مكانه الراتبة فلا بأس، ومن تحول عنها إلى مكان آخر فلا بأس، كله طيب. جزاكم الله خيراً