عدم البكاء عند ذكر المعاصي السابقة

عندما تبت إلى الله -وأحمد الله على ذلك- من ذنوبي وهي عظيمة ندمت عليها, ولكنني الآن وبعد مدة أصبحت لا أبكي عندما أذكرها, ولكنني نادم جداً, هل هذه درجة من درجات الفتور؟

الإجابة

يكفي الندم، ندمت عليها وأقلعت عنها وعزمت أن لا تعود إليها، هذه التوبة، ولو ما بكيت، التوبة شروطها ثلاثة، الندم على الماضي، والإقلاع من الذنب، والعزم أن لا يعود فيه، العزم الصادق، فإذا تمت الثلاثة تمت التوبة والحمد لله، وكفر الله الخطيئة، وإذا كان الذنب يتعلق بالغير فلا بد من الم..... وهو استحلال الغير أو إعطاؤه حقه، إذا كان عندك مظلمة لإنسان أما أن تعطيه حقه، وإما أن تستبيحه فإذا سامحك تمت التوبة، هذا شرط رابع فيمن عنده حق عند للغير.