الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد:
فيجوز لصاحب المال أن يدفع زكاة ماله أو بعضها لأخيه إذا كان من
الأصناف الثمانية التي ذكرها الله في كتابه حين قال سبحانه: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين
عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن
السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم}، ودليل ذلك قوله صلى
الله عليه وسلم: "الصدقة على المسكين صدقة،
وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة" (رواه الترمذي).
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.