ما هي صفة العمرة

ما هي صفة العمرة؟

الإجابة

العمرة إن كان في مكة يخرج إلى الحل إلى التنعيم, أو إلى عرفة, أو إلى الجيرانة ونحوها إلى الحل يعني, ثم يلبي للعمرة ينويها بقلبه ويقول: اللهم لبيك عمرة, ثم يدخل ويطوف بالبيت سبعة أشواط ويصلي ركعتين, ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط يبدأ بالصفا ويختم بالمروة, ثم يقصر من شعره أو يحلق هذه العمرة, والمرأة تقصر فقط, وإن كان بعيد وليس في مكة فيلبي من مكانه إذا كان داخل الحدود داخل حدود المواقيت كأم السلم, أو من الشرايا, أو جدة يحرم من مكانه من بيته, لقوله - صلى الله عليه وسلم - لما حد الحدود قال: (ومن كان دون ذلك فمهله من أهله) يحرم من جدة, من أم السلم, من الشرايا يحرم يقول "اللهم لبيك عمرة" وينويها بقلبه "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمةَ لك والملك لا شريك لك" يلبي في الطريق حتى يصل المسجد, ثم يقدم رجله اليمنى عند الدخول ويقول: " بسم الله والصلاة على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك, أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم, وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم" مثل بقية المساجد, ثم يطوف, ويسعى, ويقصر هذه العمرة يطوف سبعة أشواط بالبيت و يصلى ركعتين خلف المقام, أو في أي بقعة من المسجد الحرام, ثم يسعى سبعة أشواط يبدأ بالصفا ويختم بالمروة, ويدعوا في سعيه ويكبر عند الإحرام يقول الله أكبر, ويقبِّل الحجر الأسود, أو يستلمه بيده ويقبلها, أو بالعصا ويقبل طرف العصا, فإن لم يتيسر أشار إليه وكبر, وهكذا كلما مر عليه سبعة أشواط, والأفضل في آخر كل شوط يقول: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار", وإذا أتى على الركن اليماني استلمه بيمينه قال: "بسم الله والله أكبر" إذا تيسر, فإن كان زحمة مضى ولم يزاحم ولم يقل شيئاً عند الركن اليماني, فإذا وصل الحجر الأسود استلمه وقبَّله إن تيسر, فإن لم يتيسر قّبَّل استلمه بيده وقَبَّله بيده, أو بالعصا وقبَّل طرفها, فإن لم يتيسر ذلك أشار من بعيد وكبر كل هذا فعله النبي-عليه الصلاة والسلام- حتى يكمل سبعة أشواط يدعوا فيها بكل ... يذكر الله, يدعوا يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى يكمل الأشواط السبعة ويختم كل شوط من الطواف بقوله: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" تأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - هذا هو الأفضل, ثم يصلي الركعتين خلف المقام إن تيسر, أو في أي بقعة من المسجد ثم يقرأ فيهما ب(قل يا أيها الكافرون) و(قل هو الله أحد) بعد الفاتحة في الأولى (قل يا أيها الكافرون), وفي الثانية (قل هو الله أحد) بعد الفاتحة, ثم يذهب إلى الصفا ويسعى سبعة أشواط يبدأ بالصفا ويقرأ عند البدء نبدأ بما بدأ الله به ويقرأ الآية: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ(البقرة158) كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يلقاها ويكبر الله ويهلله ويدعوه رفعاً يديه ثلاث مرات يكررها ثلاث مرات رافعاً يديه يحمد الله ويكبره ويثني على الله ثلاث مرات "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" ويدعوا بما تيسر من الدعاء, ثم يكرر الذكر والدعاء ثلاث مرات, هكذا السنة التي فعلها النبي مستقبل القبلة مستقبلاً الكعبة رافعاً يديه حين وقوفه على الصف,ا وهكذا على المروة مثل ما فعل على الصفا يفعل مثل فعله على الصفا, ويذكر الله في الطريق في أشواطه يذكر الله ويدعوا في طريقه بين الصفا والمروة حتى يكمل السبعة, يبدأ بالصفا ويختم بالمروة, ويحمد الله, ويكبره ويهلله ويدعوه ثلاث مرات على الصفا وعلى المروة في البدء والنهاية في أول السعي وفي آخر السعي حتى ينتهي بالمروة, ويقول على المروة عند النهاية مثل ما قال على الصفا عند البدء سواء سواء, وهكذا الطواف يبدأ بالتكبير ويختم بالتكبير في الشوط السابع, يقول الله أكبر عند البدء وهكذا عند النهاية يكبر ثم ينتهي هكذا- فعل النبي عليه الصلاة والسلام-, ويدعوا في الطواف والسعي بما يسر الله من الدعاء والذكر والتكبير والثناء على الله؛ لأن الطواف, والسعي, ورمي الجمار شرعهن الله لإقامة ذكره كما جاء في الحديث, إنما شرع الطواف, والسعي, ورمي الجمار لإقامة ذكر الله. باقي الحلق والتقصير سماحة الشيخ؟ الحلق والتقصير في الحج والعمرة يحلق ويقصر الرجل, إما حلق وإما تقصير لكن الأفضل في العمرة التقصير حتى يتوفر الحلق للحج إذا أتى العمرة في ذي القعدة أو في أول ذي الحجة فالأفضل التقصير حتى يتوفر الحلق للحج, أما المرأة فليس لها إلا التقصير في عمرتها وحجتها؛ لأن الرأس من جمالها, فالمشروع لها أن تقصر في الحج والعمرة وليس لها أن تحلق بل تقصر بعض الشيء من أطراف الأمايل في حجها وفي عمرتها وهذا تمام العمرة، العمرة تتم بالتقصير أو الحلق, فالرجل يحلق أو يقصر والأفضل التقصير في حق الرجل إذا كان في أيام الحج حتى يكون الحلق للحج, وأما المرأة فالسنة لها التقصير ليس لها أن تلحق في حجها و عمرتها, وأما في الحج فإنه إذا رمى الجمرة يحلق أو يقصر يوم العيد هذا هو الأفضل, والمرأة إذا رمت تقصر و لا تحلق ويكون الطواف هو الأخير, وإذا كان للسعي يبقى السعي مع الطواف بعد ذلك, إما في يوم النحر أو بعد ذلك إن طاف في يوم النحر هذا أفضل ويسعى, وإن لم يتيسر من أجل الزحام وأخره فلا بأس, يؤخر الطواف والسعي وقد حل التحلل الأول, يلبس المخيط, ويكشف رأسه, ويتطيب فإذا تيسر الطواف في اليوم الثاني في الثالث في الرابع بعد ذلك طاف وسعى, إذا كان متمتعاً, أو مفرداً, أو قارناً ولم يسعى مع طواف القدوم يسعى مع طواف الحج, أما إن كان سعى مع طواف القدوم وهي قارن أو مفرد كفاه السعي الأول, أما المتمتع فإنه يسعى في عمرته ويقصر ويحل, ثم يسعى أيام الحج للحج. جزاكم الله خيراً