رؤيا النبي عليه الصلاة والسلام يأمر بكتابة رسالة تكون سببا للفرح وتركها سببا للحزن

شاهدت في منامي الرسول-صلى الله عليه وسلم- يقول: أدع الناس إلى الإيمان وعبادة الرحمن، من قرأ هذه الرسالة يكتبها تسع مرات فيرى بعد عشرة أيام فرحاً شديداً، ومن لم يكتبها فيرى حزناً شديداً بعد عشرة أيام، والله شهيد على ما أقول، فهل هذا صحيح نكتبها؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً؟

الإجابة

هذه الرؤيا باطلة لا صحة لها، فإما أن تكون أنت كاذب، وإما أن يكون شيطان لبس عليك، أو تكون أنت كاذب، وإما أن تكون من الشيطان الذي لبس عليك، والنبي لا يقول هذا عليه الصلاة والسلام القرآن الكريم لو كتبه مائة مرة ليس من اللازم أن يصيبه أن يحصل له ما يريد أو يصيبه حزن، الأمور بالأعمال الصالحة تقوى الله وطاعته لا بمجرد الكتابة، من كتب القرآن ولم يعمل به ما ينفعه، أو كتب الأحاديث الصحيحة ولم يعمل بها ما تنفعه، بل تكون حجة عليه، هذه من الخرافات التي يفعلها بعض الناس، يكتبون أشياء ورؤيا، أو كلما يقولون من كتبها حصل له كذا وحصل له كذا، ومن وزعها حصل له كذا، هذا كله باطل، كله من خرافات الدجالين والكذابين -نسأل الله السلامة والعافية-.