الحديث ضعيف، ولكن إذا عمل به الإنسان رجاء أن ينفعه الله به فهو ذكر طيب، وهو ذكر عظيم ذكر طيب لا بأس به، لكن من غير اعتقاد أنه يحصل به هذا المطلوب، وبغير اعتقاد أنه سنة، لكنه ذكر من أعظم الذكر المشروع، ذكر طيب عظيم مشروع، لكن لا يعتقد فيه هذا الشيء الذي جاء فيه، ثم يقول: فعلت ولم يستجب لي! ولم يحصل، لكن الأذكار الشرعية كلها مطلوبة. - نقف قليلا لو تكرمتم سماحة الشيخ عند العمل بالأحاديث الضعيفة، هل يشرع ذلك أم لا؟ ج/ إذا وافقت الأحاديث الصحيحة في المعنى كأحاديث الأذكار والاستغفار والتوبة من غير اعتقاد ما علق عليه في الأحاديث الضعيفة. - إذن إذا لم يكن لها سند صحيح فلا يعمل بها؟ ج/ إذا كان المعنى صحيح فلا بأس، يعمل به ولا بأس، ولا يضر، لكن من غير اعتقاد ما جاء في الحديث: أنه يفعل به كذا، وأنه يحصل له كذا، ويحصل له كذا.