الإجابة: إن خرج الحاج بعد فراغه من النسك أو قبل ذلك إلى جدة أو غيرها فلا يخلو من حالين إما أن يخرج لحاجته ومن نيته العودة فلا يلزمه طواف للوداع أما إذا أجمع نية الانتقال فيجب عليه الطواف للوداع ويشهد لهذا ما في البخاري (1518) ومسلم (1211) من حديث عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أعمرها من التنعيم وهو خارج الحرم ولم يأمرها أن تودع لخروجها لأنه ليس خروج انتقال، والله أعلم.
12-3-1425ه.

المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح