الإجابة:
نعم. ابن عباس يأخذ عن بني إسرائيل ويعمل بحديث: "حدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، فإنهم قوم قد
كانت فيهم الأعاجيب" رواه أبو داود: العلم (3662)، وأحمد
(2/474،2/502). فأخبار بني إسرائيل كما هو معلوم، تنقسم إلى ثلاثة
أقسام:
ما جاء شرعنا بموافقته فهو حق، وما جاء شرعنا بمخالفته فهو باطل، وما
سكت عنه شرعنا فهذا هو الذي يُحدِّث عنه، قال: "حدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حَرج" رواه
أبو داود: العلم (3662)، وأحمد (2/474،2/502).