الإجابة:
كلا لم تذنبي بحقه، وليس له الحق أن يهجرك بسبب أنك لم تقرضيه؛ فضلا
عن كونك لم تطالبي بدينك من أخيك من أجله. وعليه أن يتوب مما فعل لأن
هجر الزوجة لغير سبب شرعي إثم. وإن استطعت أن تصلحي ما بينكما
باسترضائه بمنحه ما يحتاج من مال فهو أفضل، لأن كل ما يؤدي إلى إصلاح
ذات البين فهو مطلوب؛ فكيف إن كان في الأسرة؟ فذلك أولى وأحرى.
والله أعلم.