الاستعجال في وقت الصلاة

إذا دخل الإنسان المسجد لأداء صلاة العشاء، ثم لاحظ في ثوبه شيئاً من البقع، قال في نفسه: أصلي العشاء قبل أن يجتمع الناس، ثم صلى وخرج، هل هذا عذر مقبول؟

الإجابة

لا يجوز هذا بل يجب عليه أن يصبر ويصلي مع الناس ولو في ثوبه بقع، إلا إذا أمكن أن يذهب إلى الحمام الذي حول المسجد أو بيته إن كان قريب، إذا أمكن أن يذهب ويزيل البقعة فلا حرج إلى ذلك، هذا إذا كانت البقعة غير نجسة، أما إذا كانت نجاسة يلزمه أن يذهب، يلزمه أن يذهب ويزيل النجاسة أو يبدل الثوب ولو فاتته الجماعة يلزمه أن يذهب إلى بيته، ويزيل هذه النجاسة بالغسل أو بإبدال الثوب، بإبدال الثوب بثوب آخر ليس فيه نجاسة، أما مجرد وسخ بقعة وسخ ليس فيها نجاسة هذا يصلي فيه والحمد لله ولا يضيع الجماعة يلزمه أن يصلي مع الجماعة، وفي إمكانه بعد ذلك أن يبدل الثوب أو يغسل الوسخ. جزاكم الله خيراً