الإجابة:
كتابة القرآن بالذهب لأهل العلم فيها أربعة أقوال:
الأول: الجواز، و إليه ذهب الحنفية و جماعة من الشافعية.
الثاني: التحريم، و إليه ذهب بعض المالكية والشافعية والحنابلة.
الثالث: الكراهة، و إليه ذهب جماعة من الفقهاء، و هو مشهور مذهب
الحنابلة.
الرابع: التفريق بين مصحف الرجل والمرأة، فذهب طائفة من العلماء إلى
جوازه في مصاحف النساء و الصبيان،و حرموه في مصاحف الرجال.
و الذي يظهر أن كتابة الآية يجري فيها ما يجري في كتابة المصحف من
خلاف، والأقرب أن ذلك مكروه؛ لما فيه من الإسراف، و الخروج بالقرآن عن
المقصود به من تعظيم تلاوته و العمل به، إلى تعظيم صورته.
1-3-1428ه.
المصدر: موقع الشيخ خالد
المصلح