الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فهذه المعاملة قد اجتمع فيها قرض ووكالة؛ فالبنك يقرضك مبلغاً من المال على أنه قرض حسن، ثم توكله أنت في شراء الأسهم ثم بيعها في مقابل نسبة يتفق عليها بينكما، والذي أنصحك به ألا تباشر هذه المعاملة -رغم أن ظاهرها الجواز- لأني أخشى أن يكون الأمر ليس إلا ستاراً للربا، وذلك بإقراضك مبلغاً واسترداده بأكثر منه وليست الأسهم إلا وسيلة يتحايل بها على الربا، والله المستعان.