هل الطلاق مصيبة من المصائب التي يبتلي الله بها عباده، فيكفر بها سيئاتهم، ويغفر ذنوبهم

في الحديث -كما تقول أختنا- متى أحب الله عبداً ابتلاه، هل الطلاق مصيبة من المصائب التي يبتلي الله بها عباده، فيكفر بها سيئاتهم، ويغفر ذنوبهم؟

الإجابة

نعم، من المصائب لا شك أنها من المصائب، فالمرأة تطلق من زوج صالح، مصيبة لكن تسأل ربها أن يعوضها الخير يقول الله سبحانه: وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (130) سورة النساء، أما طلاقها من زوج فاسق، أو زوج يضرها، فهي نعمة من الله مو بمصيبة نعمة من الله لكن طلاقها من زوج طيب، من زوج يعينها على خير لا شك أنها مصيبة.