الإجابة:
" أكثر الأحاديث والذي عليه أكثر أهل العلم : أن القنوت بعد الركوع ,
وإن قنت قبل الركوع فلا حرج ، فهو مُخير بين أن يركع إذا أكمل القراءة
، فإذا رفع وقال : ربنا ولك الحمد قنت ... وبين أن يقنت إذا أتم
القراءة ثم يُكبر ويركع ، كل هذا جاءت به السنة "انتهى كلام الشيخ
محمد ابن عثيمين رحمه الله من الشرح الممتع 4/64.
تنبيه : قول السائل ( أفضل الصلاة التي فيها قنوت أطول ) لعله يُشير
به إلى الحديث الذي رواه مسلم (1257) عن جابر رضي الله عنه أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال : أفضل الصلاة طول القنوت " .
قال النووي : المراد بالقنوت هنا طول القيام باتفاق العلماء فيما علمت
. أ.ه
فليس المراد من الحديث بالقنوت : الدعاء بعد الرفع من الركوع ، وإنما
المراد به طول القيام .
والله أعلم .