الإجابة:
تقبل الله منك الفرض والسنة، واستقبل بك الخير والنعمة.
بالنسبة لمثل هذه الحالة فإن كان الدم دم حيض يُعرَف بلونه أو يَعرِف
أي أن رائحته رائحة دم الحيض، فهو دم حيض، لقوله عليه الصلاة والسلام
لفاطمة بنت أبي حبيش رضي الله عنها: "إذا
كان دم الحيضة فإنه دم أسود يَعرِف، فإذا كان ذلك فامسكي عن الصلاة،
فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي فإنما هو عرق". رواه أبو
داود.
وضُبِط لفظ ( يعرف ): بضم الياء وفتح الراء ( يُعْرَف ) أي تعرفه
النساء بلونه وبفتح الياء وكسر الراء ( يَعْرِف ) أي له عَرْف، وهو
الرائحة. فإن لم يتميز و كانت المرأة تُميّز عادتها فإنها ترجع إلى
تمييزها فإن كانت دورتها سبعة أيام، فإنها تترك الصلاة سبعة أيام، ثم
تغتسل وتُصلي، وتتوضأ لكل صلاة، ما دام الدم ينزل معها. وهذا الاضطراب
سببه تلك الأدوية التي تناولتها.