الصفة الصحيحة للسلام على النساء الأجنبيات

الصفة الصحيحة للتسليم على النساء الأجنبيات ما هي؟

الإجابة

مثل السلام على غيرهن، السلام عليكم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، للرجال والنساء، وإن قال عليكن بالنون فلا بأس، المقصود هذا هو السلام الشرعي، وهن يقلن وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مثلما قال لهن، فإن قال: السلام عليكم، وجب أن يقلن وعليكم السلام، وإن قال: ورحمة الله، وجب أن يقلن وعليكم السلام ورحمة والله، وإن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجب الرد، يقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لأن الله سبحانه يقول: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها، فالرد واجب والزيادة مستحبة، أن يقول: ورحمة الله، مستحبة، فإذا قالها المسلِّم وجب ردها، من الرجال والنساء جميعاً، فإذا مر على النساء أو دخل عليهن في البيت سلم عليهن، لكن على وجه ليس فيه فتنة بل يكون مع التحجب، ومع الصيانة وعدم الخلوة بالمرأة فيكون على طريقة شرعية ليس فيها فتنة ولا تهمة. إنما المصافحة كيف يكون وضعها لو سمحت؟ ليس للرجل أن يصافح المرأة الأجنبية، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إني لا أصافح النساء)، وتقول عائشة رضي الله عنها: "والله ما مست يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام"، فالرجل لا يصافح المرأة الأجنبية، ويجب عليها التحجب منه ولكن يسلم من دون خلوة ومن دون مصافحة، أما مع المحارم لا بأس يصافح أخته، عمته أمه لا بأس.