الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فيجوز لوالدك أن يدفع بزكاته بعضها أو كلها لزوج أختكم؛ لكونه
محتاجاً من وجهين: الأول أنه فقير؛ والله تعالى يقول: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين}،
والثاني أنه غارم والله تعالى يقول: {والغارمين}، والوالد مأجور على
ذلك.
لأن الصدقة على القريب أولى من البعيد، وقد قال النبي صلى الله عليه
وسلم: "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي
الرحم ثنتان صدقة وصلة" والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.