الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فقد أوجبت الشريعة على المرأة ألا تخرج من بيتها أو تبدو أمام غير
زوجها ومحارمها إلا وقد سترت زينتها وأخذت حجابها، ولم تفرض عليها زياً بعينه بحيث يقال: إنه هو
المجزئ وما عداه فلا، وعليه نقول: إذا كان الثوب السوداني الذي
ترتديه المرأة تتوافر فيه الشروط الشرعية من حيث كونه: ساتراً،
فضفاضاً، صفيقاً لا يشف عن لون البشرة، غير زينة في نفسه فهو ثوب
شرعي، ومتى ما تخلف شرط مما مضى ذكره فليس شرعياً، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.