التكبير في العيدين

قبل عيد الأضحى يكبر الناس ويهللون بصوت مرتفع في المساجد، فهل هذا جائز؟

الإجابة

هذا السنة، ليلة العيد عيد الفطر القابلة إن شاء الله في ليلة الأحد، نحن الآن في ليلة السبت ثلاثين رمضان، في ليلة العيد السنة فيها التكبير، مع الصباح إلى انتهاء الخطبة، لقوله جل وعلا: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ فالسنة التكبير ليلة عيد الفطر في الليل وفي الصباح وعند اجتماعهم في المسجد حتى ينتهي الإمام من الخطبة كله تكبير سنة، وهكذا في عيد الأضحى السنة التكبير في الأيام العشر من دخول الشهر، من أول ليلة من شهر ذي الحجة على ليلة العيد على يوم العيد على يوم التشريق ثلاثة عشر يوماً كلها تكبير في شهر ذي الحجة، من أول الشهر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر كله تكبير، لكن في يوم عرفة وما بعده يكون تكبير مقيد ومطلق، يكبر تكبيراً مقيداً بعد الصلوات الخمس، ويكبر في بقية الأوقات، المسلم والمسلمة الرجل والمرأة بعد صلاة الفجر من يوم عرفة ويوم العيد وأيام التشريق تكبير أدبار الصلوات وفي بقية الزمان، يعني بقية النهار والليل، في منى وفي غير منى في المدن والقرى في الصحاري والسفر، السنة التكبير للمسلمين رجالاً ونساءً، وكان منهم ابن عمر وأبو هريرة -رضي الله عنهما- يخرجان أيام العشر إلى الأسواق يكبران ويكبر الناس لتكبيرهما، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ما من أيام أعظم عند الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتكبير) وبهذا يعلم أن التكبير مشروع في العيدين، في ليلة عيد الفطر؟؟؟؟؟؟ وفي صباح يوم عيد الفطر إلى أن يفرغ الإمام من الخطبة، وفي شهر ذي الحجة من أول الشهر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر، كله تكبير، لكن في الخمسة الأيام التي هي التاسع والعاشر والحادي عشر، والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة يجتمع فيها التكبيران المطلق والمقيد وفق الله الجميع.