الإجابة: ظاهر السؤال أنها فعلت هذا بدافع الشفقة عليه وأنها أرادت له الخير وذهبت به لتعالجه تلتمس له المصلحة فهي محسنة في هذا. والله سبحانه وتعالى يقول: {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ} [سورة التوبة: آية 91]. وأيضاً هي لم تفرط هي كانت ممسكة بيده ومحافظة عليه إلا أنه انفلت منها بغير اختيارها وحصل ما حصل فلا شيء عليها في هذا لأنها لم تفرط.