حكم العمل الجماعي

السؤال: ما هو حكم الإسلام في العمل الجماعي؟ وما هو الدليل الشرعي من القرآن والسنة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابة

الإجابة: الاجتماع والإجماع أصلٌ من أصول هذه الدعوة المباركة، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية, قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، وذكر أننا في أقل وأقصر الاجتماعات نُؤَمِّر علينا واحداً: "إذا كنتم ثلاثة في فلاة فأمروا عليكم أحدكم"، فكيف بما هو أعظم من ذلك؟

وقد دلت السنن الكونية على قيمة الاجتماع على الحق, فالنمل والنحل يعمل عمل الفريق, ونحن لا نستخلص العسل من الملكات فحسب, فلابد من عمال وذكور وشغالات لكي يتم استخلاص العسل, ومهام المسجد والدعوة والغربة تتطلب ذلك, فالمسجد فيه من يؤذن ويؤم ويغلق المسجد ويفتحه ومن يقوم على نظافته ويعطى الدروس للكبار والصغار ويقوم على التحفيظ إلى غير ذلك من المهام التي لا يستطيعها إنسان بمفرده, وهذا هو ما نقصده بالعمل الجماعي, وهو ما تتحقق به المصالح والواجبات الشرعية وتندفع به المضار والمفاسد.



من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام.