الإجابة:
الأخت الكريمة: لا حرج على المرأة أن تعمل ولكن ذلك بشروط مأخوذة من
كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهي:
أن يكون عملا مباحًا وأن لا يكون فيه تعريض نفسها للفتنة بمخالطة
الرجال حيث تحرم المخالطة المفضية إلى الفتنة في الدين.
وأن لا تهمل واجباتها الأسرية إن كان عليها واجبات؛ فإن وجدت عملا
كذلك فلا تثريب عليك وإلا فترك عمل يفسد الدين ويضعف الإيمان خير من
طمع فيه من أجل الدنيا.
والله أعلم.