إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل، فهذه المعاملة باطلة، وقد اجتمع فيها ربا الفضل وربا النسيئة، وليس للذي دفع لك الدراهم إلا رأس ماله - وهو اثنا عشر ألف ريال فقط؛ لأنه لم يعطك السيارة ولا باعها عليك - حسب ما ذكرت - وإنما أعطاك دراهم بدراهم، وهذا منكر ظاهر وربا صريح.
فعليكما جميعاً التوبة إلى الله من ذلك، وعدم العود إلى مثله. نسأل الله أن يتوب عليكما.
[1] نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع الشيخ / محمد المسند، ج2، ص: 381، ونشر في كتاب (فتاوى البيوع في الإسلام)، من نشر (جمعية إحياء التراث الإسلامي) بالكويت، ص: 20.