الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتحرى أوامر الله ، وأن يطيع أمره وأمر الرسول - عليه الصلاة والسلام-، وأن لا يحتج على هذا بالهواية، فطاعة الله ورسوله مقدمة على الهواية ، فلو كانت هوايته الشرك يشرك بأن هوايته الشرك، أو كانت هوايته شرب المسكرات هل يشرب المسكرات، أو كانت هوايته ترك الصلاة والنوم عنها هل يترك الصلاة؟، كل هذا غلط، الواجب تحكيم الصلاة في كل شيء في الهوايات وغير الهوايات والآراء، فإذا كانت هوايتها التصوير فتصور الشجر والجبل والسيارة ومناظر الحياة، أما تصوير ذوات الأرواح فلا، وعليها أن تدع هوايتها من أجل طاعة الله ورسوله، ولو كانت تزني وتقول هوايتي الزنى هل لها رخصة في ذلك لأنه هواية، عليها أن تدع الزنا طاعةً لله ورسوله، أو كانت تشرب المسكر أو التدخين، فهل تفعل ذلك وتستمر عليه، لا، عليها أن تدع ذلك، وأن تترك هذه الهواية طاعةً لله ولرسوله، وهكذا لو كانت هوايتها ترك الصلاة فعليها أن تدع هذه الهواية وأن تتوب إلى الله وأن تبادر بالصلاة في أوقاتها ، وتدع هذه الهواية الخبيثة، وهكذا بقية الهوايات التي تخالف شرع الله، يجب أن تترك طاعةً لله ورسوله، وأن يلتزم المؤمن والمؤمنة بأمر الله ورسوله.