هل يستوي حافظ القرآن الكريم، ومن لم يحفظ القرآن الكريم لكنه يقرؤه

هل يستوي حافظ القرآن الكريم، ومن لم يحفظ القرآن الكريم لكنه يقرؤه، هل يستوون في الأجر؟

الإجابة

الأجر على القراءة ما مجرد الحفظ، إذا حفظه ولم يقرأه ولم يتدبره ما يستفيد، المقصود من الحفظ أن يقرأ ويتدبر، لكن الذي يحفظه ويقرأه أفضل من الذي لا يحفظه، أما إنسان يقرأه ويتدبر المصحف، والآخر يحفظه ولا يتدبره ولا يقرأه فالذي يقرأ من المصحف أفضل؛ لأنه استفاد، قرأ وتدبر واستفاد، أما ذاك الذي يحفظ، ولا يقرأ، ولا يتدبر ما حصل به المقصود، ما حصل به حفظ المقصود، لكن إذا حفظه، وتدبره كان له مزية الحفظ، فيكون أفضل بحفظه كتاب الله مع تدبره، والإكثار من تلاوته، كلما كان أكثر تلاوةً، وتدبراً فهو أفضل، سوى الذي يحفظ، أو لا يحفظ، كلما كان أكثر تلاوةً، وتدبراً، وتعقلاً، وعملاً كان أفضل من صاحبه. جزاكم الله خيراً، إذاً من يقرأ ويحفظ له أجران، أجر الحفظ وأجر القراءة؟ نعم. جزاكم الله خيراً