الحديث هذا غير صحيح، الحديث هذا غير صحيح، وقد كتبنا فيه كتابة من مدة طويلة، وهو ضعيف، ولكن الذكر مطلوب في السوق وغير السوق، مطلوب، لكن بهذا اللفظ: كتب له الله ألفَ ألف درجة إلى آخره هذا غير صحيح. ولكن الذكر في السوق وفي كل مكان مطلوب، الرسول -صلى الله عليه وسلم- حث على الذكر والله حث عليه في كتابه العظيم فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) سورة الأحزاب، وقال جل وعلا: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) سورة الجمعة، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (سبق المفرِّدون) قيل: يا رسول الله مَن المفرِّدون؟ قال: (الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)، فالذكر مطلوب في الأسواق وفي المجالس وعلى الفراش وفي كل مكان، الله جل وعلا يحب من عباده أن يذكروه، وأن يكثروا من ذلك، لكن هذا الحديث أنه من سار السوق كتب الله له ألف ألف حسنة ومحى عنه ألف ألف سيئة هذا غير صحيح.