الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فما لا ترضاه لأختك ما ينبغي لك أن ترضاه لبنات المسلمين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، وقال: "فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه"، فلا يجوز لك أيها السائل أن تتصل ببنات الناس عبر النت، وإذا أردت الخطبة المشروعة فعليك أن تأتي البيوت من أبوابها وتطلب تلك البنت من وليها، والله الموفق والمستعان.