الإجابة:
ما كان ينبغي له أن يتخلف عن إمامه، بل المشروع له أن يتابعه من غير
سبق ولا تخلف.
والمنصوص عليه في مثل هذا أنه إن كان تخلفه ناسيا، أو كان تخلفه لعذر
-من نعاس ونحوه- وأمكنه الإتيان بما تخلف عنه ومتابعة إمامه قبل فوات
الركعة الثانية، فصلاته صحيحة، ويعتد بتلك الركعة، ولا إعادة عليه؛
وإلا لغت الركعة التي حصل فيها التخلف، وقامت التي تليها مقامها،
ويلزمه متابعة إمامه فيما بقي من صلاته، ويأتي بركعة بدل التي لغت بعد
سلام إمامه. والله أعلم.