الإجابة:
أساء من أفتى ذلك الغني بالإفطار والإطعام وهو: إما جاهل جريء، وإما
مغرور مفتون، فإنه لا يجوز الإفطار في نهار رمضان إلا لعذر شرعي
كالمرض والسفر وغيرهما من الأعذار الشرعية، وعلى من أفطر القضاء قال
تعالى: سورة البقرة الآية 185 {شَهْرُ
رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }.
ولا يجوز الإطعام عن الصيام إلا للمريض أو كبير السن العاجز عن الصوم
الذي قرر الأطباء عدم رجاء شفائه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 145)